قال تعالى: {أنى لَهُمُ الذكرى} أي لا ينفعهم الإِيمان عند نزول العذاب {وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ} بيِّن الرسالة.
{ثُمَّ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٌ} أي يعلمه القرآن بشر {مَّجْنُونٌ}.
{إِنَّا كَاشِفُواْ العذاب} أي الجوع عنكم زمناً {قَلِيلاً} فكشف عنهم {إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} إلى كفركم فعادوا إليه.